أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس عناوين على صلة بتطورات المنطقة، في مقدمتها مقال تحليلي للموقف العربي حيال احتمال وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض، إلى جانب توقعات المندوب الأمريكي السابق في مجلس الأمن، جون بولتون، بضرب إيران خلال الأشهر المقبلة.
كذلك كان للملف العراقي الكثير من المتابعة، مع إفادة "سكرتير صدام" الذي يحاكم حالياً في بغداد، وعودة قضية إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري، محمد عبدالغني، الذي كان يتوسط بين العراق وإيران، إلى جانب اقتراح تسمية منشأة للمياه "المبتذلة" باسم الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وتسلم الكاتب المثير للجدل، سلمان رشدي، رتبة "فارس" من ملكة بريطانية.
صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت مقالاً تحليلاً حول موقف العرب من احتمال فوز المرشح الديمقراطي المفترض، باراك أوباما، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لرغيد الصلح تحت عنوان: "هل العرب مستعدون لدخول أوباما البيت الأبيض؟"
وقالت الصحيفة: "بعد الخطاب الذي ألقاه باراك أوباما في 12 حزيران (يونيو) الحالي أمام اللجنة الأمريكية - الإسرائيلية للشؤون العامة (ايباك)، بذل عاملون في حملته الانتخابية بعض الجهد - لا الكثير منه - للتخفيف من وقعه وآثاره. القليل من هذا الجهد ذهب الى تهدئة مخاوف وقلق العرب الاميركيين المتعاطفين مع أوباما."
وتابعت: "صحيح ان بوش يستحق كأس البطولة في مباريات "الآرابوفوبيا" التي نشهدها بعض الدول الأطلسية. صحيح انه دمر العراق ومعه اكبر قوة عسكرية عربية واهم اقتصاد عربي. صحيح انه منحاز كليا إلى إسرائيل ولكن مشكلة جورج بوش الكبرى لم تكن مع العرب بل هي مع الولايات المتحدة نفسها."