أكد لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم مساء أمس الخميس أن مهاجمه ديفيد فيا سيغيب عن المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.
وأصيب فيا متصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد أربعة أهداف خلال مباراة فريقه أمام روسيا مساء أمس وخرج مصابا بعد 34 دقيقة من الشوط الأول.
وقال أراجونيس في تصريحات تلفزيونية عقب انتهاء المباراة مباشرة :"سيغيب (فيا) عن المباراة النهائية لإصابته بشد عضلي. الإصابة ليست خطيرة لكنه سيغيب عن النهائي".
وبعد دقائق أصبح أراجونيس أكثر تفاؤلا وصرح في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة بأن الفريق الطبي للمنتخب سيبذل كل ما بوسعه لإعادة مهاجم بلنسية إلى لياقته وتمكينه من المشاركة في المباراة النهائية.
وأضاف :"إنه يعاني من شد عضلي. لكننا سنرى ما إذا كان سيمكنه المشاركة في النهائي أم لا".
وصرح خورخي كاندل طبيب المنتخب الأسباني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه من "المستحيل عمليا" مشاركة المهاجم في مباراة بعد غد الأحد.
وقال كاندل :"سنرى كيف ستصبح حالته (اليوم الجمعة). إنه يعاني من تمزق بسيط وشد عضلي. ولكن من المستحيل عمليا مشاركته في مباراة يوم الأحد".
وصرح فيا نفسه لقناة "كواترو" التليفزيونية الأسبانية بأنه يتخيل "دورا مختلفا" له في المباراة النهائية.
وقال فيا :"الآن سأستمتع بالمباراة من خارج الملعب. فالمجازفة يوم الأحد ستكون سخيفة. إنني مستعد للمشاركة حتى لو كنت بساق واحدة ولكن ذلك فريق. هناك لاعبون يمكنهم وهم في كامل لياقتهم أن يؤدوا المهمة بشكل أفضل مني وأنا مصاب".
وأكد إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الأسباني أن إصابة فيا تعد أمرا "مؤسفا".
وقال كاسياس :"ليس كل شيء ينتهي نهاية سعيدة. كان سيبدو شيئا جيدا للغاية بالنسبة لنا أن تظل الإصابات والبطاقات بعيدة عنا. ولكن لنأمل أن يحرز منتخبنا اللقب لأن اللقب سيصبح إنجازا لفيا أيضا".
وتغلب المنتخب الأسباني على نظيره الروسي 3/صفر في الدور قبل النهائي للبطولة مساء أمس الخميس ، لكن فيا خرج مصابا في الدقيقة 34 وحل مكانه سيسك فابريجاس لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي الذي كان أحد نجوم المباراة.